تقنية جديدة لعلاج صدور الأطفال المقعرة

تقنية جديدة لعلاج صدور الأطفال المقعرة

مئات الأطفال يولدون سنويا بقفص صدري مُـقعر او مُجوّف/ حالة التشوه هذه تستمر مع الانسان طيلة حياته مخلفة تاثيرات نفسية وجسدية !!

تقنية جديدة توصل اليها الباحثون اثبتت نجاعتها في اعادة قولبة الصدر دون مخلفات صحية !

مشكلة القفص الصدري المجوف او المقعر مشكلة تؤثر على معنويات الطفل وطاقته وصحته. كل سنة يولد مئات الاطفال الذين يعانون هذه الظاهرة. تقنية طبية تم ابتكارها حديثا بامكانها مساعدة هؤلاء الاطفال وحل مشكلتهم.

نص التقرير:

حتى لعب البلياردو كان امرا مرهقا بالنسبة الى ستيفن سيمانseamen البالغ من العمر سبع عشرة سنة.

كنت اشعر كل يوم بالارهاق بعد انتهاء الدراسة. فور وصلي المنزل كنت اجلس على الكنبة او اغط في النوم.

المشكلة هي ان صدر ستيفن كان يغور اكثر فاكثر، فيضغط على رئتيه وقلبه ويسلبه قوته وثقته بنفسه.

كان ذلك ماثلا دائما في ذهني. بواسطة قضيب معدني تمكن جراح الاطفال نيك فيوره fiore من اعادة قفص ستيفن الصدري الى وضعه الطبيعي. الحل الامثل كان قالبا داخليا لاعادة قولبة قفصه الصدري من الداخل.

د.نيك فيوره جراح اطفال - مستشفى سانرايز للاطفال لاس فيغاس.

عمد الجراح الى بضع صدر ستيفن من الجانبين وادخل القضيب المعدني تحت الجلد وعظمة الصدر.

عظمة الصدر ترتكز على هذا القضيب فترتفع الى اعلى عندما يدار.

تصور الضغط على صدرك انه امر مؤلم جدا. لم يكن باستطاعتي التحرك لبضعة ايام.

القضيب المعدني بقي في صدر ستيفن ثلاث سنوات وبالامكان حاليا ملاحظة الفرق. ستيفن شعر بالتحسن في غضون ايام.

شعرت اني افضل من جميع النواحي. بدأت اخرج مع اصدقائي الى السباحة والاستمتاع باوقاتي.

هذا بالذات ما ينبغي بالمراهق فعله.