اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
هذا الدعاء العظيم علمه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم بل وأمرنا بان نردده عقب كل صلاة
ولعل من لمس الايمان بصدق ولو ليوماً واحداً علم معنى هذه الكلمات العظيمة
بل لعل الذى لم يمن الله عليه بلحظات ايمان صادقة هو أكثر من يعى هذه الكلمات
نعم والله من لم يذق طعم الايمان هو أكثر من يعى هذا الدعاء العظيم 00 لكن لماذا ؟؟
الاجابة ببساطة أن الذى لم يذق طعم الايمان يجد للطاعة مشقة فهو لا يحس بحلاوتها
نعم أحبائى والله إن للطاعة لذة لكنها غير ملموسة ولكنها محسوسة
فقديما قال لنا السلف المؤمنين بحق
" نحن فى لذة لو علم بها الملوك وابناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف "
عندما تكون قريباً من الله تجد وكأنك تحلق بنفسك فى الهواء الطلق فالموقف الصعب يمر عليك سهلا
الضيق تحوله الى فرجاً
لا تتكدر ولا تتنغص لأتفه الاسباب
تجد القليل يكفيك والكثير لا يلهيك
كل هذا ببركة الله والاعانة على الطاعة
لعلك فهمت الان حبيبى الذى لم يذق طعم الايمان لماذا ؟
لماذا تكون صلاة الفجر خفيفة جداً على أناس وعليك ثقيلة ؟
لماذا يكون لسان غيرك مشتغل بالذكر ولسانك ثقيل ؟
لماذا تمر عليك الضائقة كجبال فوق رأسك وعلى غيرك كسحابة ؟
لماذا غيرك يقوم الليل بكل سهوله وانت لا تقدر ؟
لماذا ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟
كثير والله كثير هو الفرق بين الطائع والعاصى
انها الاعانة من الله والتى تجعل المؤمن ينفذ فى الصخر
فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
قم الان عبد الله وحارب شيطانك ونفسك التى بين جنبيك وستجد أن الامر أيسر مما تتخيل
فما عليك إلا البداية وعلى الله التمام إن شاء الله
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
منتدى التكونولوجيا والحياة
https://thenearfuture.yoo7.com
الرئيسية 
ارفع صورك بنجاح 