الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادى الامين محمد صلى الله عيه وعلى آله وصحبه الكرام
وبعد
اخوتي
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
الراوي: المغيرة بن شعبة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1291
فلمـــــــــــــــا التهاون الملحوظ في نقل الاحاديث النبوية دون التحقق من صحتها؟؟
اهان عليك قوله صلى الله عليه وسلم "فليتبوأ مقعده من النار؟؟
ام جهلنا هذا الحديث فمن جهله فليعلمه
ام ان وضع موضوع جديد احب الينا من حب نبينا صلى الله عليه وسلم؟؟
انا لا اتهم ولكن اعلم وانبه وارجــــــــــــو
اولا
~~~
عدم وضع اية احاديث دون التحقق من صحتها وتذييل ذلك بنهاية الحديث
ثانيا
~~~
عدم كتابة اية حديث ارتجالا من الذاكرة قبل التحقق من نصه
ثالثا
~~~~
التحقق من مصدر المواضيع المنقولة خاصة اذا كانت تتحدث عن الاعجاز العلمي في الكتاب والسنة وكتابة ذلك اخر الموضوع
وإلا ساضطر آسفة لحذف الموضوع دون الرجوع لصاحبه
آملة منكم الاستجابة
واثقه في نيتكم الطيبة
وحسن تعاونكم
مواقع مساعدة للتحقق من الاحاديث
الدرر السنية
http://www.dorar.net/-------------
موقع الشيخ ناصر الدين الالباني
http://www.alalbany.net/وجزاكم الله عني كل خير
ويا حبذا أيضا ذكر المصدر وتوثيق المواضيع
الحرص على الاستدلال بالأحاديث الصحيحة وتخريج الأحاديث )
كتابة الآيات القرآنية بشكل صحيح ( وهنا موقع يساعد على ذلك: اضغط هنا
الحرص على الاستدلال بالأحاديث الصحيحة وتخريج الأحاديث
كتب الحديث للألباني
http://arabic.islamic***.com/books/albani.aspتخريج الأحاديث النبوية
http://www.islammemo.cc/had/صفحة البواحث الحديثية
http://www.sultan.org/h/الحديث الشريف
http://hadith.al-islam.com/موقع نداء الإيمان
http://al-eman.com/hadeeth/برنامج الجنى الداني
http://www.almeshkat.com/books/open....t=33&book=2131برنامج مكتبة الشيخ الألباني
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=95&book=2119هناك موقع رائع فيما يخص تخريج الأحاديث:
- جامع الحديث النبوي
http://www.sonnhonline.com/ وفقكم الله جميعا وشكر الله لك هذه البادرة الطيبة
فكم تساهل الكثير في روايت الأحاديث و كم رأينا من أحاديث و قصص ما أنزل الله بها من سلطان تأتينا في نشرات توزع و في بريد الألكتروني و التلفاز و الفضائحيات و من أدعوا العلم و أن البعض تجرأ أن يقول عن الحديث أنه في صحيح البخاري مستغلا جهل الناس ليثبت مسألة يريدها و و الأدهى أنه يكذب على النبى صلى الله عليه و سلم و هو يزعم حبه و لكن والله أننا لنروي له الحديث (إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) لعل الله أن يهديه أو أنه عزيز قوي حكيم
و لا حول و لا قوة إلا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتكم رسالة من أحدهم، بغض النظر من هو،
وقمت بنشرها،
هل ما فيها صحيح، أم أن مجرد وصولها عن طريق البريد الإلكتروني هو
مصدر ثقة عندك أنها صحيحة ؟؟
إن كثيراً جداً من الرسائل التي تصل لأي واحد منا
ليست صحيحة،
سيما تلك التي تحتوي على مبالغات في بعض الأذكار والأفكار حول نهاية العالم،
ونحو ذلك، إلا ما كان له دليل صحيح،
والدليل الصحيح في أي عبادة، وأي أمر غيبي، بل في أي أمر من أمور ديننا الإسلامي
هو الآية والحديث الصحيح، بالفهم الصحيح
فهم علماء المسلمين من السلف الصالح ومن تبعهم من بعدهم.
وصل بعضكم رسالة تتكلم عن الشيخ أحمد،
ويقول هذا الشيخ أحمد بأنه حامل مفاتيح قبر النبي صلى الله عليه وسلم،
والشيخ أحمد هذا قد رأى رؤية في المنام
أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذره من أمور تقع،
وحذره من نهاية العالم، وحذره من معاصي بعض الناس، وأنه ينبغي عليه أن
يحذر الناس من هذه الأشياء،
ومن لم يفعل ذلك فإن عذاباً شديداً سيقع عليه، وسيكون آثماً،
وستقع عليه عقوبات ربانية شديدة جداً في الدنيا،
منها أن أحدهم لم يأخذ بوصية (الشيخ أحمد) ولم ينشرها،
فأصيب بأوبئة وأمراض، ونقص في المال، ومحق في البركة، وآخر مات أولاده،
وذاك الله أعلم بحاله،
أما من أخذ بوصيته ونشرها فإن الله تعالى قد وسع عليه رزقه،
وآخر بارك له في تجارته، وحمى له عياله وماله،
إلى غير ذلك من قصص،
والعجيب في الموضوع أنها كلها منسوبة إلى (الشيخ أحمد) على الرغم من
أنها نشرت في بلاد متعددة
وهذه التي نشرت قد نشرت بعملات تلك البلاد، وبقصص متنوعة غريبة
ما سمع عنها أحد غير (الشيخ أحمد)، وكأن الشيخ أحمد يجلس في المسجد النبوي ليستقبل الرسائل بالحمام الزاجل، ومع التطور صار بالورق والمكاتيب،
أما الآن فإنه يستقبل الإيميلات من أصحاب المصائب، ليقوم بدوره في نشرها،
مع طبعات محسنة، فقد ينشر مصيبة من المصائب بالريال السعودي،
ثم يجد أن أهلا لكويت لم يصلهم الدعم من هذه الرسالة، فينشرها بالدينار الكويتي،
ثم يرجع إلى الأردن فينشرها بالدينار الأردني،
وسوق مصر في هذه الحالة جيد بسبب كثرة الناس،
فتراه ينشر قصصاً جديدة وجديدة وجديدة
وفي كل فترة تطلع علينا موضة (الشيخ أحمد) بشيء جديد
فمرة يهدد الناس لتركهم الصلاة، ثم تتغير رؤيته المنامية التي يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم
أخبره بها إلى تهديد النساء الكاسيات العاريات،
ثم ينشر موضة نهاية العالم وقيام الساعة،
كل ذلك في حلم واحد رآه (الشيخ أحمد)
ومن يتابع أخبار (الشيخ أحمد) يدرك أن (الشيخ أحمد) فاضي البال،
فهو دائم التجديد، وعندما رأى أن بعض من وصلتهم الرسالة لم ينشروها، غير في مقدمتها فقال:
أستحلفكم بالله أن تنشروها،
وعندما رأى أن بعضهم أخر نشرها إلى اليوم التالي، زاد: والله لقد وصلتني الآن، وأنشرها لكم،
ثم هو يوزع الأجر والإثم كيفما شاء، فقول لك: والله تأثم إن لم تنشرها !!
فأقول: إن (الشيخ أحمد) شخصية خيالية لا وجود لها في هذا العالم، ولم يكن موجوداً أصلاً،
وليس لقبر النبي صلى الله عليه وسلم رجل اسمه (الشيخ أحمد) يحمل مفاتيحه،
وأحياناً يقول إنه حامل مفاتيح الحرم النبوي،
وكأن الحرم له باب واحد صغير مفتاحه مع رجل مسكين اسمه (الشيخ أحمد) !!
إن هذه الأوراق التي تنتشر بين الناس، وتطورت حتى صار إيميلات ما هي إلا خزعبلات وخرافات لا قيمة لها من الناحية الواقعية والعلمية،
وما الشيخ أحمد إلا رجل خرافي مخترع من شخص تافه أراد أن يشغل الناس عن أمور دينهم
وعباداتهم،
ولعمري لو كان هذا الشيخ موجوداً لم لا يجلس معه أهل المسجد النبوي،
ولم لا يجلس معه طلاب العلم لينهلوا من معينه الصافي المأخوذ من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة !!
أريد أن أخبركم بأمر مهم: إن هذه الأوراق التي تنتشر باسم (الشيخ أحمد) كان أول ظهور لها
في عهد الدولة العثمانية، قبل أكثر من 150 سنة من الآن،
فلم تكن هناك أردن يتاجر بدنانيرها، ولم يكن هناك سعودية يربح الناس ريالاتها أو يخسروها، ولا غيره،
بل إن من الأوراق القديمة التي رأيتها أنها كانت عامة بالتجارات لا اسم لعملة فيها، ثم تطورت،
واختلفت القصص والحكايات،
وهذا الأمر شبيه بأمر آخر ينتشر الآن، وهو أن الماسنجر سيغلق إن لم تنشر الرسالة التي وصلتك لعشرة أشخاص،
وإن لون رجل الماسنجر سيتحول ويتغير ...
فمن طريف ما وصلني بهذا الخصوص أن إغلاق الماسنجر سيكون في شهر كذا ما لم ترسل الرسالة،
فوصلتني الرسالة بعد التاريخ المقرر بمدة !!
ثم رجعوا فصاغوا الرسالة بتاريخ جديد له طابع جديد، ولكن كل شخص يصوغها بناء على بلده التي هو فيها !!
ومن سنوات طويلة تنشر هذه الرسائل، والناس فيها بين جاهل لا يعرف قيمة دينه
ولا يسأل عن هذه الأمور،
وبين إنسان ساذج يخاف من ظله، فيهرع إلى نشرها، ولو هرع إلى الصلاة لكان خيراً له،
وبين إنسان عالم واع يحذر الناس، لكن الناس يظنونه لا علم عنده، وهم من يفهمون فقط
حالهم في ذلك كحال الذي (يجاكر) الطهارة فيبول في ملابسه.
لذا علينا أن ننتبه إلى أنفسنا ونسأل أهل الذكر إن كنا لا نعلم كما أمرنا ربنا تبارك وتعالى،
وفق الله المسلمين لكل خير، وحمى الله دينكم، وجعلكم أسود السنة،
الرئيسية 
ارفع صورك بنجاح 
