نقالة أمريكية لإنقاذ المصابين في البحار
ابتكر طلاب في قسم التصاميم الصناعية في جامعة فرجينيا التقنية نقالة متطورة تساعد على حماية الذي يتعرضون لإصابات في العمود الفقري، خلال وجودهم في المياه العميقة أو يسقطون في فخ التيارات المائية.
ويساعد هذا الابتكار على مواجهة حوادث الغرق والإصابات التي تشهدها الأنهار وأعالي البحار، وخصوصا خلال فصل الصيف، والذي يؤدي إلى وفاة الآلاف غرقا، أو نتيجة إصابات يتعرضون لها وهم في الماء، هذا الأمر يجعل مساعي فرق الإنقاذ صعبة.
ويقول إيفانو دريف المشرف على التصميم لقناة mbc: إن "مجموعة من الطلبة كانت لديهم الرغبة في المساعدة والإنقاذ، لكنهم تحولوا هم أنفسهم إلى ضحايا".
عدد من المهنيين أجروا اختبارات على هذه النقالة، التي تقدم دعما أفضل للعمود الفقري، وتساعد على منع حدوث مزيد من الأذى وإبقاء المصاب عائما.
وتشير ليز فارنيرين -طالبة في جامعة فرجينيا- إلى أن الهدف من هذا الجهاز هو تسهيل إنقاذ المصابين في عمودهم الفقري.
وتحوي النقالة على مقابض متينة للسحب وأربعة أربطة تشبك في الوقت نفسه، وتوفر دعما قويا للرقبة، كما يمكن أن ينقل المريض بواسطتها مباشرة إلى المستشفى.
وتوضح ليز فارنيرين فوائد هذه النقالة المعدنية قائلة: إنها تتيح إجراء الأشعة السينية للمريض في المستشفى وهو متمدد عليها.
وبالرغم من تطور أساسيات الإسعافات الأولية، فإن هناك مواقف صعبة تفرض نفسها فجأة دونما إنذار، فالحيطة والحذر والدراية بكيفية التصرف قد تنقذ الحياة التي لا تقدر بثمن.