جراحة أمريكية في القلب.. بلا فترة نقاهة
توصلت د. "إيفان زان" اختصاصي أمراض القلب في "مستشفى ميامي للأطفال" إلى تقنيةٍ جديدة متطورة توفر على المرضى الصغار مشاق الجراحة ومضاعفاتها، بعد أن كان آلاف المرضى يخضعون سنويًا لعمليات القلب المفتوح ويضطرون إلى البقاء في فترة نقاهةٍ طويلة وشاقة بعد نجاح العملية.
ونجحت "إيفان" في إجراء ثلاث عمليات في قلب "دانيال رودريغز" الذي كان يعاني من خللٍ في الصمام الإبهري، دون الحاجة إلى عملية قلب مفتوح.
وأكدت أن أخر عملية أجريت لـ"دانيال" لم تكن كسابقاتها، فلم يضطر لمواجهة جراحة القلب المفتوح مرة أخرى، وأن بالإمكان الآن وضع هذا الصمام (الأبهري) في القلب دونما حاجةٍ إلى عملية قلب مفتوح.
وبذلك يعد "دانيال" ثاني مريض في العالم يحصل على نوع جديد من الصمامات، مصنوع من أنسجة "قلب الثور"، ويخاط بدعامة معدنية في داخلها "بالون"، ويدفع باتجاه القلب من خلال فتحة في فخذ المريض، وعندما تصل الدعامة إلى مكانها الصحيح ينتفخ "البالون" وهو ما يؤدي إلى توسع الصمام.
وكان يعاني "دانيال" قبل إجراء العملية من أن الدم كان يسيل متراجعًا عبر الصمام، ولكنه بعد نجاح العملية يقول: فور استفاقتي من العملية شعرت أن بإمكاني التنفس بشكل أسهل.
وتأكدت "د. إيفان" من نجاح عمليتها التي لا تحتاج فترة النقاهة بعدها أكثر من ليلة واحدة في المستشفى، على عكس عملية القلب المفتوح.