عقار جديد لعلاج الكآبة

عقار جديد لعلاج الكآبة

تمكن فريق طبي من إنتاج عقاقير جديدة لعلاج المرض النفسي المعروف باسم "الاضطراب ذي الاتجاهين" والذي يصيب ملايين البشر بتقلب المزاج والكآبة، حيث يحتوي العقار الجديد على مواد تؤثر على كيمياء المخ والناقلات العصبية، من خلال تعديل عمل "السيروتونين" و"الدوبامين".


وترجع إصابة المرضى بالكآبة وتغير المزاج إلى اضطراب في كيمياء المخ، الأمر الذي يجعل الناقلات العصبية لهؤلاء المرضى تعمل بشكل غير متوازن.


ويحتوي العقار الجديد على معدل "السيروتونين" و"الدوبامين" بالتحديد، التي تساعد على علاج المرض بشكل أفضل من الماضي، حيث لم تكن مادة "الليثيوم" صالحة لجميع المرضى، فبدأ استخدام أدوية أخرى بينها عقاقير الصرع، كما كان علاج المرضى في الماضي يعتمد فقط على "الليثيوم كاربونات".


ويؤدي انخفاض نسبة "السيروتونين" في المخ إلى ظهور حالة الاكتئاب، وعندما تزيد نسبة "الدوبامين" تبرز حالة الهياج والعدوانية، وتساعد بعض الأدوية في تغيير حالة عدم التوازن.


ويظهر هذا المرض عادة في أواخر مرحلة المراهقة وبداية البلوغ، لكنه قد يصيب الأطفال أيضا، حيث يشعر المريض أحيانا بنشاط مفرط يرافقه قلة نوم، ويصاحب ذلك أوجاع في الرأس، وتعب، والإحساس بالعزلة الاجتماعية.

ويصاحب المرض أيضا نشاط جنسي مفرط، وقد يقوم الفرد بأشياء تتناقض مع تقاليده وثقافته، وفي حالات أخرى يصل المريض إلى درجة كآبة عميقة، وقد يتجه إلى الانتحار.