التكنولوجيا والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التكنولوجيا والحياة

good website
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  ارفع صورك بنجاحارفع صورك بنجاح  

 

 تقرير عن العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصاروخ
العضو المميز



عدد الرسائل : 240
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

تقرير عن العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: تقرير عن العقيدة   تقرير عن العقيدة Emptyالأربعاء يونيو 25, 2008 3:15 pm

العقيدة




المقدمة:

الحمد للّه رب العالمين, والصلاة على محمد وآله الطاهرين, والسلام على أصحابه الطيبين الطاهرين.
أما بعد: فلما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام، وأساس الملة، رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة، ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال، كما قال تعالى: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ وقال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

أقدم بحثي الذي يتحدث عن العقيدة وطرق معرفتها ما هي دور العقيدة في حياة الإنسان؟ وكيف يبحث الإنسان عنها؟ وما هي طرق المعرفة؟


العرض:

تعريف العقيدة:

العقيدة في اللغة: من العَقْد: وهو الرَّبطُ، والإبرامُ، والإحكامُ، والتَّوثُّقُ، والشَّدُّ بقوة، والتماسُك، والمُراصَّةُ، والإثباتُ؛ ومنه اليقين والجزم.
والعقد نقيض الحل، ويقال: عقده يعقده عقداً، ومنه عقدة اليمين والنكاح، قال الله تبارك وتعـالى: ( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِ أيْمانِكُمْ ولَكِنْ يُؤَاخذُكُمْ بِما عَقَّدْتُّمُ الأيْمَانَ ). (المائدة/89
والعقيدة: الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده. والعقيدة في الدين: ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل؛ كعقيدة وجود الله وبعث الرسل، والجمع: عقائد . وخلاصته: ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به؛ فهو عقيدة، سواءٌ؛ كان حقاً، أو باطلاً.
معنى العقيدة:
العقيدة لغة مأخوذة من العقد بمعنى الربط، وذلك لأن العقيدة هي المعلومات التي ارتبطت بالقلوب وترسخت في الأنفس. فما يوجد في ذهن الإنسان من معلومات لا يسمى عقيدة ما لم يتأكد منه ويقطع به ويعقد عليه قلبه.
وفي الاصطلاح: هي الأمور التي يجب أن يُصَدَّقَ بها القلب ، وتطمئن إليها النفس ؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازحها ريب ، ولا يخالطها شك . وسمي عقيدة ؛ لأن الإنسان يعقد عليه قلبه .
والعقيدة الإسلامي:
هي الإيمان الجازم بالله تعالى ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب ، وأُصول الدين ، وما أجمع عليه السلف الصالح ، والتسليم التام لله تعالى في الأمر ، والحكم ، والطاعة ، والأتباع لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
والعقيدة الإسلامية: إذا أُطلقت؛ فهي عقيدة أهل السنة والجماعة؛ لأنها هي الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً لعباده، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضلة؛ من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان.
وللعقيدة الإسلامية أسماء أخرى عند أهل السنة والجماعة، ترادفها وتدل عليها، منها: " التوحيد " ، " السنة " ، " أصول الدين " ، " الفقه الأكبـر " ، " الشريعة " ، " الإيمان "
دور العقيدة في حركة الإنسان:
لا شك في أن الأشياء بوجودها الواقعي لا تحرك الإنسان ما لم يتحول هذا الوجود إلى وجود علمي، ويأخذ شكل العقيدة الراسخة في النفس.فوجود الحيوان المفترس خلفك لا يزرع في نفسك ذرة من الخوف إن لم تعلم به، وتعتقد بوجوده، بينما لو اعتقدت بوجود فأرة صغيرة في جحر جانب فراشك فقد لا يغمض لك جفن. إذن العقيدة وحدها هي القادرة على تحريك الإنسان وتسكينه.
وانطلاقاً من هذه الحقيقة الراسخة المزروعة داخل النفس البشرية أكد الإسلام الحنيف على ضرورة الإيمان وأهمية العقيدة ليتولد داخل الإنسان محرك يحركه نحو الطاعة والعمل الصالح ويبعده عن المعصية وارتكاب الشرور
قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"(1).
البحث عن المعتقد:
لا يمكن للإنسان أن يؤمن بشيء إيماناً صحيحاً على نحو القطع واليقين إلا إذا علمه علماً تفصيلياً وواضحاً وأقام عليه الدليل. من هنا كان الإيمان عن تقليد للغير كالآباء والأجداد والأشراف ورجال الدين ليس عقيدة مقبولة عند الله تعالى.
قال اللّه تعالى موبخاً لهؤلاء: "وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباؤنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون"(2).
وكيف يقبل العاقل بالسير على خطى الغير دون أن يعلم إلى أين يسير وما الفائدة في هذا المسير ودون أن يثق بمن يسير خلفه. لهذا كان البحث عن المعتقد واجباً بحكم العقل ولا يجوز فيه التقليد للغير دون تثبت.
أصول الدين:
هناك أسئلة شغلت بال الإنسان منذ القدم ولا تزال تشغله إلى يومنا هذا، فالإنسان يحب بفطرته التي فطره الله عليها أن يعرف من أين جاء وإلى أين يذهب ومن جاء به إلى هذا الوجود، وما هو الدور المرسوم له، وما الغاية من وجوده في هذا الكون. من هنا دارت معظم البحوث العقائدية حول هذه التساؤلات فمن خلال البحث عن مصدر وجود الإنسان ندخل في مسألة الألوهية وما يرتبط بها من العدل، ومن خلال البحث عن الدور المطلوب من الإنسان القيام به ندخل في بحث النبوة والإمامة، ومن خلال البحث عن المصير ندخل في بحث المعاد. لهذا فرضت هذه الأمور نفسها كأصول للدين لا بد من الإيمان بها عن قطع ويقين.
طرق المعرفة:
لا بد من أتباع سبيل يهدينا إلى المعرفة الحقة فما هو هذا السبيل ؟
الجواب: يجد الإنسان في نفسه قدرتين تساعده على الوصول إلى المعرفة اليقينية، وهما:
القدرة الحسية: وهي قدرة تمكنه من معرفة الأمور الحسية كالمبصرات والمشمومات والمذوقات والمسموعات والمحسوسات
القدرة العقلية: وهي قدرة تمكنه من معرفة ما لا يدركه الحس من المعاني العامة من خلال معرفة آثارها، وذلك كمعرفة أن وراء الباب شخص عندما نسمع قرعاً على الباب، فترانا نقطع بوجوده ولو لم نره بأعيننا.
ومما يدرك بالقدرة العقلية وجود المعلول من خلال إدراك علته ووجود العلة من خلال إدراك وجود المعلول.
وهكذا الحال في كل أثر ومؤثر. وهذا النوع الأخير هو الذي يستخدم كثيراً في المسائل العقائدية.
وهناك طريق ثالثة للمعرفة هي الوحي سيأتي بيانها عند الحديث عن النبوة.

الخاتمة:
ألخلاصه هي انه العقيدة هي ما انعقد عليه القلب من المعرفة، وهذه المعرفة لا بد أن تكون يقينية فلا يمكن التقليد فيها لأنه لا يفيد إلا الظن، وقد تحصل هذه المعرفة اليقينية عن طريق الحس أو العقل أو الوحي.
المراجع
http://www.w3duae.com/vb/showthread.php?t=2152
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير عن العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التكنولوجيا والحياة :: الفئة الأولى :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: